zmzm92 Admin
المساهمات : 10349 تاريخ التسجيل : 31/07/2011
| موضوع: اخيرا «ياهو» تسعى لمنافسه جوجل ادسينس السبت أغسطس 06, 2011 5:02 am | |
| بعد أن تبين لشركة ياهو أن المستخدمين قللوا من الفترات التي يقضونها على مواقعها في شبكة الإنترنت، تسعى الشركة إلى استعادة قوة تأثيرها من خلال عرض محتوياتها وإعلاناتها على مواقع جهات أخرى على الويب.
وضمن الشبكة التي تتوقع “ياهو” إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام، تأمل الشركة في أن تجعل مواقع تسلية ومواقع مدونات ذات شعبية تستخدم برامج “ياهو” جديدة على صفحاتها، حسب مصادر عليمة بهذا الشأن. وأضافت المصادر أن البرامج ستقدم مواد وفيديوهات مفصلة على الذوق الشخصي لزوار المواقع.
وتتطلع “ياهو” المتمركزة في سنيفال بكاليفورنيا أن تعمل الطريقة المستخدمة المسماة “شخصنة المحتويات” على زيادة الزمن الذي يقضيه الزوار في تلك المواقع، بحسب المصادر ذاتها. وينتظر أن تبيع “ياهو” أغلى موادها الإعلانية، بجانب محتوياتها، وأن تأخذ جزءاً من الإيرادات. ومن المعتاد أن تأخذ شبكات الإعلانات 50 في المئة من تلك الإيرادات، بحسب خبراء في هذا المجال. ويعتبر ذلك أحدث ما بذلته الرئيس التنفيذية لشركة ياهو كارول بارتز من أجل استعادة نمو الإيرادات للشركة التي سبق أن حققت في الماضي نجاحاً عظيماً، وقامت كارول بتقليص النفقات منذ أن تولت رئاسة الشركة التنفيذية عام 2009، غير أن إيرادات “ياهو” السنوية ظلت ثابتة نسبياً في السنوات القليلة الماضية بما يتجاوز 6 مليارات دولار. وسعت بارتز إلى تعزيز نمو الشركة من خلال عقد شراكة بحث شبكة رئيسي مع شركة مايكروسوفت غير أن ذلك لم ينجح حتى الآن في تقليل تناقص إيرادات بحث “ياهو”.
وقال بليك ارفينج مدير المنتجات في “ياهو” في إحدى المقابلات العام الماضي: “نريد أن يكون للناس تجربة شخصية مرضية على الشبكة”.
لدى “ياهو” أصلاً شبكة إعلانات تبيع إعلانات بيانية لغير مواقع “ياهو”، ويقدر ما تحققه من إيراد سنوي بنحو 450 مليون دولار. في تلك الشبكة في مقدور المواقع المشاركة أن تقرر مكان الإعلان في الصفحة ونوع المحتوى المجاور لها. وتأمل الشبكة المقترحة في أن تقلل ذلك من خلال إعطاء “ياهو” سيطرة أكبر على تحديد مكان الإعلان. يذكر أن “ياهو” تستخدم بالفعل تكنولوجيا “الشخصنة” في مواقعها التي يصنف عدد من الزوار الكثير منها في الفئة المتميزة.
وعلى سبيل المثال، الزائر الذي قرأ موضوعات رياضية كثيرة على مواقع “ياهو” تظهر أمامه وصلات إلى موضوعات رياضية بدلاً من الأخبار الترفيهية حين يذهب إلى صفحة yahoo.com الرئيسية. وعملت هذه التكنولوجيا على مضاعفة معدل النقر على الأزرار.
ويتولى إدارة الشبكة وخطة “شخصنة” المحتويات ايرفينج ومدير مبيعات “ياهو” روس ليفسون. ويعكف الاثنان على اجتذاب ناشرين ومعلنين على الشبكة في خطة لاستخدام تطبيقات صغيرة تسمى ويدجيت widget في صفحاتهم.
وتعتبر هذه الإجراءات ضمن استراتيجية أوسع تسمى “الشبكة” ظل ايرفينج معداً فيها منذ انضمامه لياهو العام الماضي.
وترمي الاستراتيجية إلى إرساء نظام بيئي لمطوري الشبكة والناشرين الإعلاميين الذين في وسعهم أن يستعينوا بتكنولوجيا “ياهو” ليجعلوا مواقعهم أكثر جذباً للمستخدمين، حسب مواد تسويق الشركة.
سيكون في وسع أي موقع استخدام برنامج ويدجيت رغم أن البعض يقول إنه من المرجح أن يجتذب ناشري شبكة من الفئة الصغرى والوسطى الذين لديهم تكنولوجيا عالية أو بيانات عن اهتمامات زوارهم الشخصية تقل عن معلومات “ياهو”.
وأبدى بعض الخبراء شكوكهم في الخطة. إذ قال تود سيسر دوتي رئيس تنفيذي يرايترول الذي يساعد معلنين ومواقع على بيع وشراء إعلانات فيدو: “يعتبر سابق أعمال “ياهو” في مجال إصدار منتجات الإعلان ضعيفاً. غير أنه إذا نجحت هذه المحاولة ربما تعزز أعمال “ياهو” في مجال الإعلانات ومساعدتها على تجميع بيانات جديدة عن الاهتمامات الشخصية لمستخدمي الشبكة من الأفراد.
نقلاً عن: “وول ستريت جورنال”
|
|