رويترز
سجل مؤشر دبي أكبر مكاسبه في ثلاثة أسابيع، اليوم الأحد، إذ شجع تفاؤل بالأسواق العالمية المستثمرين على شراء أسهم الإمارة بعد هبوطها في الآونة الأخيرة، في حين ارتفعت أيضًا سائر بورصات الشرق الأوسط بفعل معنويات مماثلة.

وصعد سهم إعمار العقارية، ثلاثة بالمائة لأعلى مستوى في أربعة أعوام.

وسهم إعمار أحد الأسهم القيادية بالسوق ويفضله مديرو الصناديق الذين يراهنون على تعافي اقتصاد الإمارة بخاصة في الوقت الذي تنوع فيه الشركة نشاطها بعيدا عن العقارات ليشمل أيضا أنشطة التجزئة والضيافة.

وقال متعامل بالمنطقة طلب عدم نشر اسمه: "ما زال أمام سهم إعمار مجال لمزيد من الصعود.. نلحظ شراء متزايدا من المؤسسات الأجنبية".

وصعد مؤشر دبي 1.5 بالمائة محققا أكبر مكسب منذ 19 فبراير.

وانخفض المؤشر 1.9 بالمائة منذ سجل أعلى مستوى في 39 شهرا في فبراير.

وقال محمد ياسين، مسئول بإحدى شركات تداول الأوراق المالية: "من حيث العوامل الأساسية مازلنا نتطلع إلى أداء جيد من معظم الشركات ولم نشهد بعد تدفقا للسيولة من توزيعات الأرباح النقدية.

وسجلت البورصات الأمريكية والأوروبية أعلى مستوياتها في عدة سنوات يوم الجمعة وهو ما عزز معظم الأسواق الاقليمية وفي مقدمتها دبي.

وزاد المؤشر المصري 0.6 بالمائة مواصلا الصعود للجلسة الثالثة على التوالي منذ هبط لأدنى مستوى منذ بداية العام الحالي، يوم الثلاثاء الماضي، إذ تجاهل المتعاملون تجدد العنف في مطلع الأسبوع لشراء الأسهم المنخفضة، وهبط المؤشر ثمانية بالمائة منذ الخامس من فبراير.

وهبط المؤشر السعودي 0.1 بالمائة لتبلغ خسائره اثنين بالمائة، منذ صعد لأعلى مستوى في ثمانية أشهر في منتصف يناير، في حين مازالت ثقة المستثمرين مهتزة.

وهذا بسبب ارتفاع الاستهلاك المحلي للنفط ومنافسة مصادر أخرى.

وفيما يلي مستويات إغلاق أسواق المنطقة:

ارتفع مؤشر دبي 1.5 بالمائة إلى 1909 نقاط.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.4 بالمائة إلى 2982 نقطة.
وصعد المؤشر المصري 0.6 بالمائة إلى 5395 نقطة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمائة إلى 7019 نقطة.
وارتفع المؤشر الكويتي 0.8 بالمائة إلى 6628 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.2 بالمائة إلى 8521 نقطة.
وصعد المؤشر العماني 0.1 بالمائة إلى 6001 نقطة.
وارتفع المؤشر البحريني 0.7 بالمائة إلى 1107 نقاط.